الرئيسية
أحدث الصورstory of realizing
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
story of realizing
من طرف mostufa الخميس ديسمبر 24, 2009 6:11 am
قصة وعي
انا شاب اسمي سامح أبلغ من العمر العشرون اعيش في قرية صغيرة جدي فلاح و كان من القلائل الحاصلين علي – العلمية في ذلك الوقت مما جعله يبتعد عن الارض التي كان يملكها و يتفرغ اكثر للتعليم و التدريس بالمدينة و لانه كان يعلم بأهمية العلم فقد كان يؤجر الاراضي التي يمتلكها حتي لا ينشغل ابناءه بها و يتفرغوا اكثر لدروسهم و التعليم في ذلك الوقت لم يكن يوجد او يعرف ذلك المصطلح المسمي بالدروس الخصوصية الذي اصبح من سمات هذا العصر بعد ان ابتعد الكثير من المدرسون عن بذل الجهد المطلوب منهم و بذله فقط في الدروس الخارجية فهذا هو عصر الرأسمالية البحتة .
و لكوني كنت اعيش في قرية زراعية فمنظر الاراضي الخضراء و الترعة الصغيرة و الاشجار التي ترسوا علي جنبات الطريق مع الامتدادا السحيق لهذه الاراضي فقط مجرد تذكره تشرح الأنفاس خاصة في وقت الصباح فبعد انتقالنا الي المدينة اصبحت اصوات تغريد العصافير و النسيم العليل أشياء من الماضي الذي ما زلنا نتذكره وحل محلها اصوات محركات السيارات المتهالكة وورش النجارة و الحدادة هو الصوت المميز للمكان الذي نقطنه الان , و النسيم العليل اصبح عبارة عن أدخنة السيارات و السجائر و الشيشة نظرا لكوننا نعيش في الدور التالي أعلي القهوة .
و من المميزات التي لم اجدها في المدينة و التي كنت اتمني ان تظل موجودة كما ألفتها في القرية فلم يعد إلا قليلا جدا مِن اهل المدينة مَنْ ما يزال يحافظ عليها , ومنها التعاون فعند مواسم الزراعة و الحصاد و في اوقات انتشار الافات الزراعية تجد جميع الجيران متكاتفون يساعدون بعضهم البعض فاليوم نذهب الي ارض محمد ثم حسين ثم عبد القادر و غدا عند فلان و بعد غد عند علان و هكذا طوال مواسم الزراعة و الحصاد و عند مكافحة الافات تجد جميع من بالقرية يد واحدة اما عند المصائب كالحرائق مثلاً فقط شخص واحد يقف أعلي البيت او بأقرب جامع من المنزل المشتعل و يحدد المشكلة فمثلا يقول حريقة في بيت فلان الفلاني و ما هي إلا لحظات حتي يجد جميع من بالقرية بجانب المنزل ليمدوا يد المساعدة كل منهم ممسك بجردل او طست غسيل يملوه من الترعة من الناحية الاقرب للمنزل , و نجد صف من البشر من بداية المنزل المشتعل حتي الترعة يتناولون هذه الجرادل و الفناطيس المملؤءة بالمياه فلا تستطيع النيران المشتعلة ان تقف امام تعاون اهل القرية حتي نجدها قد خمدت في دقائق معدودة .
أما بالمدينة فلم يعد يعرف الجار من يسكن بجواره و حتي الاقارب لم نعد نعرفهم لم نعد نراهم كما كان يحدث في السابق فماذا حدث لنا نحن ايضاً هل هذا بسبب وفاة الجد الذي كنا نلتف حوله أم أنها ضريبة المَدَنية . وعند حدوث اي من المصائب نجد الكثيرون من عامة الشعب متجمهرون لا هم يمدون يد المساعدة و لا هم يفسحوا الطريق لتباشر يد المساعدة عملها كأنهم يشاهدون ماتش كورة علي التلفاز .
فهم لا يعلموا الضريبة التي يدفعوها مقابل قلة الود خاصة من الجيران و هي الأمان فبالقرية جميع الأهالي و سكانها يعرفون بعضهم البعض فعند دخول اي شخص غريب أي من ارجاء القرية يكون معروف بأنه غريب عن القرية و يكون محط الأنظار و لن يسعه فعل اي شيء فيها اذا كان من هواة جر المشاكل و المصائب .
فالمدينة من يدخلها غير معروف سواء من اهل المدينة أو ليس كذلك فأصبحت السرقات من الاشياء التي تؤرق رجال الشرطة مع انخفاض مستوي الأمان نسبيا بها.
و كما نعلم الأن مستوي القرية الاقتصادي و الاجتماعي لم يعد كما بالسابق فقد اقتربت كثيرا من مستوي المدينة و لكنها برغم هذا بعيده نوعا ما و لهذا نري الغالبية العظمي بالنسبة للهجرة الداخلية تكون بإتجاه المدينة ورغم كل المميزات التي ذكرتها سلفا عن القرية فإن الناس تفضل ان تظل بالمدينة , طبعا مستوي الدخل بالمدينة أعلي و لكن مستوي المعيشة هو أيضا مرتفع , و لكن السبب الذي يؤدي الي نزوح الكثير منهم و خاصة الجيل الجديد من الشباب و الذي أحب الابتعاد عن الزراعة و الجري وراء المكاتب نظرة المجتمع له فللأسف بعض الشباب يعتبر كلمة فلاح إهانه له مع ان الجميع في وقت من الأوقات كانوا فلاحون و كانت كلمة فلاح وسام يعلق علي الجبين و تشهد عليه يداه المتشققة فالسبب في هذه النظرة قلة وعي من الشباب فبدون الزراعة لن نجد بشر علي الارض و ستكون المجاعات هي السمة الغالبة في ذلك الزمن اذا ابتعد الجميع عن الزراعة .
و ها نحن في هذه الايام نري الكثير من الاهل و الاقارب و سكان القري و المدن وحتي غير المتعلم منهم مدركون لأهمية التعليم و لكن ترأف لحال أبنائهم فهم من أصحاب الشهادات العليا و لكن مستوي الجهل لديهم من الأشياء التي طغت علي عقولهم . فمن الاسباب التي أدت الي ذلك التوجية فلم يجدوا التوجيه المناسب سواء من الاهل او من المدرسة او من المجتمع الذي يحيط بهم .
فنجد الشباب في هذه الايام البعض منهم يحضر محاضراته و يحفظ كلمتان تساعداه علي عبور الامتحان دون أدني محاولة منه للإستفادة مما تعلم في الحياة العملية , فهو يعتقد أن هذا مجرد كلام نظري يستعين به في أوقات الاختبارات مع كونه يحمل جزء من المعاتبة علي ذلك و لكني أقول أنه معذور فلم يعلمه ابواه كيفية الإستخدام السليم لتحويل الفكر النظري الي عملي فأبسط هذه الامور ان يعلمه استخدام القلم و كتابة خطة عمل اليوم مثل "صحوت الساعة كذا سأفطر ثم ساذهب الي المدرسة و عند عودتي سأعمل واجباتي ثم سأذاكر مادة كذا فلم اذاكرها منذ مدة و بعد ذلك سأزور صديقي فلان" خطة عمل بسيطة جدا و يستطيع اي شخص تنفيذها بدون استخدام اي ورقة او اي قلم و لكن تنفيذها مهم جدا فستعلمه.
اولاً: كيف يخطط حياته.
ثانيا: تحويل افكاره النظرية لعملية.
ثالثا: تفتح مداركه. و الكثير من الامور الاخري ستبني عليها .
و لكون الابوان اصبحا يعملا فلم يعد هناك وقت للتربية او المساعدة علي تعليمهم فاصبح الوالدان فقط مجرد ادوات لتلبية رغبات الأبناء و البناء لهم و تركوا البناء الاساسي بناء الابناء فهو الأهم لذلك نري الكثير من الأبناء يحيط بهم هالة كبيرة من الجهل و التي كان يجب ان تنقشع مع التعليم الاساسي , لا أن نفكر الأن كيف يمكن إزالة هذه الهالة بعد أن أنهينا تعليمنا الجامعي و التي تساعد علي التفكير بطريقة صحيحة عند التخلص منها .
و لحل الكثير من المشكلات التي تواجهنا و تواجه شبابنا فذلك يكون عن طريق زيادة الوعي فالوعي لا يكتسب و إنما يزرع و ينمي فبزيادة الوعي يضمحل و يتقهقر مستوي الجهل .
و حيث أن بذرة الوعي الأولي تأتي من الوالدين ثم يعملا علي تنميتها بالتوازي مع المدرسة ثم ياتي دور الإعلام و الجامعة و غيرها الكثير من المؤسسات التي يجب ان تتضافر جهودها معا لتنشئة شاب سوي واعي .
فالتوعية السليمة و العمل علي تنميتها لا نرى مردودها إلا عند الأزمات فمثلاً مرض انفلونزا الخنازير و الذي لا أعتقد بوجود شخص لا يعلم ماهية هذا الفيروس و الذي يعرف إسمه العلمي بـ ( A H1N1 ) فهو طبعا فيروس ضعيف و لكن أكثر الفئات العمرية إصابة من جراء هذا الفيروس كانت من سن 20 - 60 عام أكثر من أي فئة عمرية أخري حسب تقرير منظمة الصحة العالمية و هو قد يؤدي الي مقتل صاحبه خاصة إذا كان من أصحاب المناعه الضعيفة , و نحن نستطيع تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال التوعيات البسيطة و كلها في نفس الوقت ضرورية و مهمة و التي من الواجب و الضروري تنفيذها منذ الصغر من خلال التربية و التوعية لا أن نعرفها فقط لأبنائنا وأخوتنا بل أن نطبقها أيضا فنحن نعلم أهمية غسل أيدينا بالماء و الصابون قبل الاكل و بعده و لا نفعل ذلك , لا تدع غيرك يستعمل ادواتك الشخصية , و حافظ علي نظافة المكان الذي انت به مرتب ,و نظف أدواتك و أغسل أسنانك بالفرشاة و المعجون ,و عند الشعور بالعطاس إستخدم مناديل و أدر رأسك بعيداً عمن حولك , وتناول الغذاء الصحي و مارس الرياضة ونم جيداً , و الكثير الكثير من الاشياء التي من الواجب علينا القيام بها و لا نفعل , و لذلك ستكون هذه النصائح مجرد كلام عابر مرسل و لذلك علينا تطبيق هذه النصائح ويرونا ونحن نطبقها علي أنفسنا قبل أن نأمرهم بها حتي تكون سارية المفعول وتُأْتي صداها المنشود.
ومعظم النصائح السابقة الذكر ستكون سبباً لتفادينا الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير فمن أهم الوسائل لتفادي الإصابة بهذا المرض أولاً: النظافة و غسل اليدين بالماء و الصابون جيدا حيث ان 80 % من حالات انتقال الجراثيم تكون عن طريق الايدي.
ثانيا: تجنب التماس الغير ضروري مع الأخرين و تجنب الاماكن المكتظة.
ثالثا: تحسين تدفق الهواء بفتح النوافذ و إتباع الممارسات الصحية من فترة نوم كافية لأطعمة مغذية مع الحفاظ علي النشاط البدني بهدف زيادة مناعة الجسم و تكمن خطورة هذا الفيروس نظراً لسرعة انتشاره و أن أعراضه تشبه الي حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية من إرتفاع درجة حرارة الجسم و أوجاع به و بالحلق و سيولة الأنف مع قيء و إسهال و إحساس بالإرهاق فينصح عند الشعور بالوعكة التوجه الي أقرب مرفق صحي مع المحافظة علي مسافة متر أو أكثر عن من حولك و إستخدام المناديل المبللة المحتوية علي 60 % كحول و تجنب الأماكن المزدحمة ولا تقلق كثيرا من الفيروس فهو ضعيف و هذا الاجراء للمحافظة علي السلامة العامة و سلامة من حولنا فهيا معاً كشباب واعي نوعي أنفسنا و من حولنا فمن اهم ركائز التقدم " أمه واعية تساعد بعضها بعضا " .
انا شاب اسمي سامح أبلغ من العمر العشرون اعيش في قرية صغيرة جدي فلاح و كان من القلائل الحاصلين علي – العلمية في ذلك الوقت مما جعله يبتعد عن الارض التي كان يملكها و يتفرغ اكثر للتعليم و التدريس بالمدينة و لانه كان يعلم بأهمية العلم فقد كان يؤجر الاراضي التي يمتلكها حتي لا ينشغل ابناءه بها و يتفرغوا اكثر لدروسهم و التعليم في ذلك الوقت لم يكن يوجد او يعرف ذلك المصطلح المسمي بالدروس الخصوصية الذي اصبح من سمات هذا العصر بعد ان ابتعد الكثير من المدرسون عن بذل الجهد المطلوب منهم و بذله فقط في الدروس الخارجية فهذا هو عصر الرأسمالية البحتة .
و لكوني كنت اعيش في قرية زراعية فمنظر الاراضي الخضراء و الترعة الصغيرة و الاشجار التي ترسوا علي جنبات الطريق مع الامتدادا السحيق لهذه الاراضي فقط مجرد تذكره تشرح الأنفاس خاصة في وقت الصباح فبعد انتقالنا الي المدينة اصبحت اصوات تغريد العصافير و النسيم العليل أشياء من الماضي الذي ما زلنا نتذكره وحل محلها اصوات محركات السيارات المتهالكة وورش النجارة و الحدادة هو الصوت المميز للمكان الذي نقطنه الان , و النسيم العليل اصبح عبارة عن أدخنة السيارات و السجائر و الشيشة نظرا لكوننا نعيش في الدور التالي أعلي القهوة .
و من المميزات التي لم اجدها في المدينة و التي كنت اتمني ان تظل موجودة كما ألفتها في القرية فلم يعد إلا قليلا جدا مِن اهل المدينة مَنْ ما يزال يحافظ عليها , ومنها التعاون فعند مواسم الزراعة و الحصاد و في اوقات انتشار الافات الزراعية تجد جميع الجيران متكاتفون يساعدون بعضهم البعض فاليوم نذهب الي ارض محمد ثم حسين ثم عبد القادر و غدا عند فلان و بعد غد عند علان و هكذا طوال مواسم الزراعة و الحصاد و عند مكافحة الافات تجد جميع من بالقرية يد واحدة اما عند المصائب كالحرائق مثلاً فقط شخص واحد يقف أعلي البيت او بأقرب جامع من المنزل المشتعل و يحدد المشكلة فمثلا يقول حريقة في بيت فلان الفلاني و ما هي إلا لحظات حتي يجد جميع من بالقرية بجانب المنزل ليمدوا يد المساعدة كل منهم ممسك بجردل او طست غسيل يملوه من الترعة من الناحية الاقرب للمنزل , و نجد صف من البشر من بداية المنزل المشتعل حتي الترعة يتناولون هذه الجرادل و الفناطيس المملؤءة بالمياه فلا تستطيع النيران المشتعلة ان تقف امام تعاون اهل القرية حتي نجدها قد خمدت في دقائق معدودة .
أما بالمدينة فلم يعد يعرف الجار من يسكن بجواره و حتي الاقارب لم نعد نعرفهم لم نعد نراهم كما كان يحدث في السابق فماذا حدث لنا نحن ايضاً هل هذا بسبب وفاة الجد الذي كنا نلتف حوله أم أنها ضريبة المَدَنية . وعند حدوث اي من المصائب نجد الكثيرون من عامة الشعب متجمهرون لا هم يمدون يد المساعدة و لا هم يفسحوا الطريق لتباشر يد المساعدة عملها كأنهم يشاهدون ماتش كورة علي التلفاز .
فهم لا يعلموا الضريبة التي يدفعوها مقابل قلة الود خاصة من الجيران و هي الأمان فبالقرية جميع الأهالي و سكانها يعرفون بعضهم البعض فعند دخول اي شخص غريب أي من ارجاء القرية يكون معروف بأنه غريب عن القرية و يكون محط الأنظار و لن يسعه فعل اي شيء فيها اذا كان من هواة جر المشاكل و المصائب .
فالمدينة من يدخلها غير معروف سواء من اهل المدينة أو ليس كذلك فأصبحت السرقات من الاشياء التي تؤرق رجال الشرطة مع انخفاض مستوي الأمان نسبيا بها.
و كما نعلم الأن مستوي القرية الاقتصادي و الاجتماعي لم يعد كما بالسابق فقد اقتربت كثيرا من مستوي المدينة و لكنها برغم هذا بعيده نوعا ما و لهذا نري الغالبية العظمي بالنسبة للهجرة الداخلية تكون بإتجاه المدينة ورغم كل المميزات التي ذكرتها سلفا عن القرية فإن الناس تفضل ان تظل بالمدينة , طبعا مستوي الدخل بالمدينة أعلي و لكن مستوي المعيشة هو أيضا مرتفع , و لكن السبب الذي يؤدي الي نزوح الكثير منهم و خاصة الجيل الجديد من الشباب و الذي أحب الابتعاد عن الزراعة و الجري وراء المكاتب نظرة المجتمع له فللأسف بعض الشباب يعتبر كلمة فلاح إهانه له مع ان الجميع في وقت من الأوقات كانوا فلاحون و كانت كلمة فلاح وسام يعلق علي الجبين و تشهد عليه يداه المتشققة فالسبب في هذه النظرة قلة وعي من الشباب فبدون الزراعة لن نجد بشر علي الارض و ستكون المجاعات هي السمة الغالبة في ذلك الزمن اذا ابتعد الجميع عن الزراعة .
و ها نحن في هذه الايام نري الكثير من الاهل و الاقارب و سكان القري و المدن وحتي غير المتعلم منهم مدركون لأهمية التعليم و لكن ترأف لحال أبنائهم فهم من أصحاب الشهادات العليا و لكن مستوي الجهل لديهم من الأشياء التي طغت علي عقولهم . فمن الاسباب التي أدت الي ذلك التوجية فلم يجدوا التوجيه المناسب سواء من الاهل او من المدرسة او من المجتمع الذي يحيط بهم .
فنجد الشباب في هذه الايام البعض منهم يحضر محاضراته و يحفظ كلمتان تساعداه علي عبور الامتحان دون أدني محاولة منه للإستفادة مما تعلم في الحياة العملية , فهو يعتقد أن هذا مجرد كلام نظري يستعين به في أوقات الاختبارات مع كونه يحمل جزء من المعاتبة علي ذلك و لكني أقول أنه معذور فلم يعلمه ابواه كيفية الإستخدام السليم لتحويل الفكر النظري الي عملي فأبسط هذه الامور ان يعلمه استخدام القلم و كتابة خطة عمل اليوم مثل "صحوت الساعة كذا سأفطر ثم ساذهب الي المدرسة و عند عودتي سأعمل واجباتي ثم سأذاكر مادة كذا فلم اذاكرها منذ مدة و بعد ذلك سأزور صديقي فلان" خطة عمل بسيطة جدا و يستطيع اي شخص تنفيذها بدون استخدام اي ورقة او اي قلم و لكن تنفيذها مهم جدا فستعلمه.
اولاً: كيف يخطط حياته.
ثانيا: تحويل افكاره النظرية لعملية.
ثالثا: تفتح مداركه. و الكثير من الامور الاخري ستبني عليها .
و لكون الابوان اصبحا يعملا فلم يعد هناك وقت للتربية او المساعدة علي تعليمهم فاصبح الوالدان فقط مجرد ادوات لتلبية رغبات الأبناء و البناء لهم و تركوا البناء الاساسي بناء الابناء فهو الأهم لذلك نري الكثير من الأبناء يحيط بهم هالة كبيرة من الجهل و التي كان يجب ان تنقشع مع التعليم الاساسي , لا أن نفكر الأن كيف يمكن إزالة هذه الهالة بعد أن أنهينا تعليمنا الجامعي و التي تساعد علي التفكير بطريقة صحيحة عند التخلص منها .
و لحل الكثير من المشكلات التي تواجهنا و تواجه شبابنا فذلك يكون عن طريق زيادة الوعي فالوعي لا يكتسب و إنما يزرع و ينمي فبزيادة الوعي يضمحل و يتقهقر مستوي الجهل .
و حيث أن بذرة الوعي الأولي تأتي من الوالدين ثم يعملا علي تنميتها بالتوازي مع المدرسة ثم ياتي دور الإعلام و الجامعة و غيرها الكثير من المؤسسات التي يجب ان تتضافر جهودها معا لتنشئة شاب سوي واعي .
فالتوعية السليمة و العمل علي تنميتها لا نرى مردودها إلا عند الأزمات فمثلاً مرض انفلونزا الخنازير و الذي لا أعتقد بوجود شخص لا يعلم ماهية هذا الفيروس و الذي يعرف إسمه العلمي بـ ( A H1N1 ) فهو طبعا فيروس ضعيف و لكن أكثر الفئات العمرية إصابة من جراء هذا الفيروس كانت من سن 20 - 60 عام أكثر من أي فئة عمرية أخري حسب تقرير منظمة الصحة العالمية و هو قد يؤدي الي مقتل صاحبه خاصة إذا كان من أصحاب المناعه الضعيفة , و نحن نستطيع تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال التوعيات البسيطة و كلها في نفس الوقت ضرورية و مهمة و التي من الواجب و الضروري تنفيذها منذ الصغر من خلال التربية و التوعية لا أن نعرفها فقط لأبنائنا وأخوتنا بل أن نطبقها أيضا فنحن نعلم أهمية غسل أيدينا بالماء و الصابون قبل الاكل و بعده و لا نفعل ذلك , لا تدع غيرك يستعمل ادواتك الشخصية , و حافظ علي نظافة المكان الذي انت به مرتب ,و نظف أدواتك و أغسل أسنانك بالفرشاة و المعجون ,و عند الشعور بالعطاس إستخدم مناديل و أدر رأسك بعيداً عمن حولك , وتناول الغذاء الصحي و مارس الرياضة ونم جيداً , و الكثير الكثير من الاشياء التي من الواجب علينا القيام بها و لا نفعل , و لذلك ستكون هذه النصائح مجرد كلام عابر مرسل و لذلك علينا تطبيق هذه النصائح ويرونا ونحن نطبقها علي أنفسنا قبل أن نأمرهم بها حتي تكون سارية المفعول وتُأْتي صداها المنشود.
ومعظم النصائح السابقة الذكر ستكون سبباً لتفادينا الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير فمن أهم الوسائل لتفادي الإصابة بهذا المرض أولاً: النظافة و غسل اليدين بالماء و الصابون جيدا حيث ان 80 % من حالات انتقال الجراثيم تكون عن طريق الايدي.
ثانيا: تجنب التماس الغير ضروري مع الأخرين و تجنب الاماكن المكتظة.
ثالثا: تحسين تدفق الهواء بفتح النوافذ و إتباع الممارسات الصحية من فترة نوم كافية لأطعمة مغذية مع الحفاظ علي النشاط البدني بهدف زيادة مناعة الجسم و تكمن خطورة هذا الفيروس نظراً لسرعة انتشاره و أن أعراضه تشبه الي حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية من إرتفاع درجة حرارة الجسم و أوجاع به و بالحلق و سيولة الأنف مع قيء و إسهال و إحساس بالإرهاق فينصح عند الشعور بالوعكة التوجه الي أقرب مرفق صحي مع المحافظة علي مسافة متر أو أكثر عن من حولك و إستخدام المناديل المبللة المحتوية علي 60 % كحول و تجنب الأماكن المزدحمة ولا تقلق كثيرا من الفيروس فهو ضعيف و هذا الاجراء للمحافظة علي السلامة العامة و سلامة من حولنا فهيا معاً كشباب واعي نوعي أنفسنا و من حولنا فمن اهم ركائز التقدم " أمه واعية تساعد بعضها بعضا " .
mostufa- عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
semsem- عدد الرسائل : 19
تاريخ التسجيل : 14/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى